الاستماع السلبي هو الاستماع دون التركيز على التفاصيل أو المشاركة بينما الاستماع النشط يتطلب التركيز والتفاعل مع المتحدث.

الاستماع السلبي والاستماع النشط هما نوعان من الاستماع يختلفان في طريقة التفاعل مع المتحدث والمعلومات المقدمة. إليك الفرق بينهما:

الاستماع السلبي:

• التعريف: هو الاستماع بدون أي تفاعل أو إبداء اهتمام واضح.

• الخصائص:

• لا يتم التركيز على الرسالة بشكل كامل.

• قد يبدو المستمع منصتًا لكنه قد يكون مشتت الذهن.

• لا يقدم أي ردود فعل لفظية أو غير لفظية.

• غالبًا ما يُشعر المتحدث بعدم الاهتمام.

• مثال: شخص يشاهد التلفاز بينما يستمع لحديث شخص آخر دون تركيز.

الاستماع النشط:

• التعريف: هو الاستماع بانتباه كامل وتفاعل إيجابي مع المتحدث لفهم رسالته ومشاعره.

• الخصائص:

• يتم التركيز على المحتوى والمشاعر وراء الكلمات.

• يشمل استخدام تعابير الوجه (مثل الابتسام أو الإيماء بالرأس) ولغة الجسد لدعم التواصل.

• طرح الأسئلة لتوضيح النقاط أو التعبير عن الفهم (مثل: “هل يمكنك توضيح هذه النقطة؟”).

• إعادة صياغة ما قاله المتحدث للتأكد من الفهم (مثل: “ما فهمته أنك تقول…”).

• يُظهر احترامًا واهتمامًا بآراء المتحدث.

• مثال: الاستماع بتركيز عندما يشارك صديق تجربة شخصية والتفاعل معها بالكلمات والإيماءات.

الفرق الرئيسي:

• الاستماع السلبي يفتقر إلى التفاعل والاهتمام، بينما الاستماع النشط يتطلب الانتباه والتفاعل الإيجابي لتعزيز التواصل وفهم الرسالة بوضوح.